بيانات الكتاب .. | |
العنوان | المسيحية والبوذية في ميزان الحقيقة |
المؤلف | ذو الفقار |
نبذه عنه | يقول المؤلف في خلاصة كتابه - جزاه الله خيرا: الخلاصة مما تقدم في هذا البحث وجدنا أن الديانة المسيحية هي احياء للديانات الوثنية في ثوب جديد يتماشى مع ذلك العصر وقد وقفنا بالأدلة وبما لا يترك مجال للشك ان هناك تشابه كبير قد يصل إلى حد التطابق بين العقيدة المسيحية والعقيدة الوثنية والتي تعرضنا لها من بابها البوذي حيث أن للعقيدة الوثنية أبواب كثيرة كلها تصب في نفس البوتقة وقد بينا ان هذه العقيدة الوثنية قد سبقت المسيح عليه السلام بقرون ، وأي عاقل تابع هذا الموضوع يستطيع أن يحكم بأن العقيدة المسيحية قد رويت وتشبعت بالفكر البوذي وأن هذه العقيدة ما أنزل الله بها من سلطان إنما ذلك قولهم بأفواههم يُضاهئون قل الذين كفروا من قبل . قال اللهُ تعالى " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً"النساء 171. و قال "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ" المائدة 77. لقد كانت غايتنا في هذا البحث أن نسلط أضواء الحقيقة على هذا الموضوع الذي بات يسبب حرجاً للنصارى حتى أنكروا وجوده ، فيرى كل مخدوع من عامتهم ما تُخفي عقيدته من جذور وثنية ، ونسأل الله أن يهيهم إلى الحق والطريق المستقيم وأحمد الله حمد الشاكرين أن بارك في وقتي وألهمني الصبر حتى أخرجت هذا البحث على الوجه الذي اطمئن له قلبي فما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده |
مكتبة طه كمال خضر الأزهري | |
اخرى | << |
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
المسيحية والبوذية في ميزان الحقيقة بصيغة إليكترونية للتحميل المباشر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق